الأسماء الحسنى : من الأخطاء الشائعة اطلاق عبارة أسماء الحسنى على الألفاظ التى تطلق على الذات الإلهية مثل الرحمن والبر والتواب وهى تعنى فى القرآن الأحكام النافعة وقد ذكرها بقوله
الأسماء الحسنى :
من الأخطاء الشائعة اطلاق عبارة أسماء الحسنى على الألفاظ التى تطلق على الذات الإلهية مثل الرحمن والبر والتواب وهى تعنى فى القرآن الأحكام النافعة وقد ذكرها بقوله بسورة الأعراف:
"ولله الأسماءالحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فى أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون "
أى ولله الأحكام النافعة فأطيعوه بها واتركوا الذين يعصون أحكامه سيعاقبون بما كانوا يعصون والدليل على أنها ليست ألفاظ أن الله سماها عمل بقوله :
"ما كانوا يعملون "
وذكرها بقوله بسورة الإسراء :
"قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الأسماءالحسنى "
أى قل أطيعوا الله أى أطيعوا الرحمن أياما تطيعوا فله الأحكام النافعة وبقوله بسورة طه:
"الله لا إله إلا هو له الأسماءالحسنى "
أى الرب لا رب سواه له الأحكام المفيدة وبقوله بسورة الحشر:
"هو الله الخالق البارىء المصور له الأسماءالحسنى "أى هو الله المبدع المنشىء المشكل له الأحكام النافعة ولو كانت الألفاظ المطلقة على الله هنا هى الأسماءالحسنى لقال ومن الأسماءالحسنى ولم يقل له الأسماءالحسنى والدليل على كون الأسماءالحسنى هى الأحكام الحسنة قوله بسورة المائدة:
"ومن أحسن من الله حكما ".